أكثر من 30 ألف مجلد

أكثر من 325 دورية علمية

أكثر من 12 ألف خريطة

أكثر من 600 أطلس

وأكثر

وأكثر

الجمعية الجغرافية المصرية
الأقدم
الأعرق
الأكبر
الجمعية الجغرافية المصرية
جمعت كل هؤلاء
سعد باشا زغلول
أحمد لطفي السيد
عبد الخالق باشا ثروت
محمد طلعت حرب
لوزاك
نوبار باشا
ويليام ويلكوكس
أدولف قطاوي
عدلي يكن باشا
إسماعيل باشا الفلكي
ستانلي
امين يحيي باشا
الجمعية الجغرافية المصرية
 
Bootstrap Slider
الإعلان الثاني للمؤتمر 29 للجنة إستدامة النظم الريفية بالاتحاد الجغرافي الدولي في مصر 28فبراير - 4 مارس 2022 بكلية الآداب جامعة المنوفية والجم          |        


لا يمكن من خلال كلمات بسيطة أو دليل شارح أن نقدر دور وحجم الجمعية الجغرافية المصرية التي تعد أحد أبرز وأهم الصروح العلمية الجغرافية ليس على المستوى العربي أو الإقليمي فحسب بل على المستوى العالمي ككل، وكذلك ما تقوم به من دور علمي ريادي من خلال اسهاماتها العلمية المميزة وإنتاجها الفكري الغزير الذي أثرى الحياة العلمية الجغرافية في الماضي والحاضر.

وقد آثر الخديوي إسماعيل على نفسه قيام نهضة علمية وحضارية شاملة في مصر، فأرسى الدعائم والمقومات لهذه الحياة العلمية فأمر بانشاء الجمعية الجغرافية في المحروسة ودعمها بما استطاع من وسائل مادية ومعنوية في ذلك الوقت، فمنذ أن أنشأها الخديوي إسماعيل (1875-1879) بذل لها العطايا والمنح السخية من كتب وأثاث وتجهيزات وهدايا وأخذ يختار بنفسه من يرأسها وحدد لها إعانة سنوية لمصروفاتها ومتطلباتها، ثم جاء إبنه الخديوي توفيق (1879-1892) فشملها بنظره وجدد إنتخاب لجنتها الإدارية واستعان بالمرحوم رياض باشا على توطيد دعائمها المالية وإيجاد موارد ثابتة لها.

وجاء بعد توفيق الخديوي عباس حلمي الثاني (1892-1914) والذي رأس الجمعية فترة قصيرة منذ عام 1889 وحتى عام 1890 ولكنه قدم لها في هذه الفترة ما استطاع من دعم واهتمام وكذلك تشجيع للبحوث العلمية، ثم جاء بعد ذلك السلطان حسين كامل (1914-1917) وأمر بزيادة الإعانة السنوية للجمعية الجغرافية من 400 جنيه إلى 600 جنيه، فاستطاعت الجمعية توفير الاحتياجات والمتطلبات التي كانت تحتاجها في ذلك الوقت، كما أن إبنة السلطان حسين كامل الأميرة سميحة قامت هي الأخرى بدور في الجمعية الجغرافية حيث أعدت بنفسها ملابس وديكورات بعض التماثيل الموجودة في المتحف الإثنوغرافي بالجمعية.

وقد خلف السلطان حسين كامل في الحكم الملك فؤاد (1917-1936) والذي رأس الجمعية ثلاث سنوات خلال الفترة من 1915 وحتى عام 1918 فأعاد تنظيمها من جديد بما يلائم ذلك العصر الذي حدثت فيه نهضة علمية وثقافية شاملة، كما أن الملك فؤاد  رحب بانعقاد المؤتمر الجغرافي الدولي الحادي عشر بالقاهرة وأصدر أوامره بمخاطبة لجنة مؤتمر روما لحثهم على الموافقة على عقد المؤتمر في القاهرة، كما أصدر أمراً ملكياً بتأليف لجنة لتنظيم هذا المؤتمر والذي عُقد في الجمعية الجغرافية المصرية في عام 1925، وقام بافتتاح هذا المؤتمر في دار الأوبرا التي بناها جده الخديوي إسماعيل، والجدير بالذكر أن الملك فؤاد أهدى الجمعية الجغرافية بعض الأثاث مثل عدد كبير من الدواليب لحفظ الكتب والتحف بداخلها. وفي عهده تم تجديد مبني الجمعية الجغرافية الحالي تجديدا شاملا حتي أصبح تحفة معمارية من طراز إسلامي فائق الروعة والجمال. كما تعد القاعة الملكية بالجمعية أيقونة معمارية يندر وجود نظير لها. كما أمر الملك فؤاد  بإعداد أطلس مصر القوميATLAS OF EGYPT  الذي تم نشره عام 1928. وهو أهم أطلس منذ الحملة الفرنسية ولم ينشر حتي الوقت الحاضر مثيلا له. ويعد الملك فؤاد  أعظم من قدم للجمعية الجغرافية دعما واهتماما وعطاء علي الاطلاق, ويعد عهده  العصر الذهبي للجمعية الجغرافية سواء خلال رئاسته لها أو كان ملكا للبلاد.

ثم جاء بعده ابنه الملك فاروق (1936-1952) فقام بدعم الجمعية بمبلغ 3096 جنيه خلال الثماني سنوات الأولى من حكمه كما قام بحضور العيد الماسي للجمعية واحتفاله مع أعضائها بمرور 75 عاماً على نشأتها.

كما لا ننسى أن عدداً كبيراً من الصفوة والأمراء قد قدّموا الكثير للجمعية الجغرافية المصرية منذ إنشائها فعلى سبيل المثال الدور الذي قام به محمد بك الدفتردار زوج الأميرة زينب هانم إبنة محمد علي باشا حيث رحب بتخصيص قاعة في بيته تنشأ فيها الجمعية الجغرافية وقد استمرت الجمعية في بيته أربع سنوات. والأمير حيدر فاضل باشا إبن مصطفى فاضل باشا شقيق الخديوى إسماعيل (مصطفى فاضل باشا قد أُنشئت في بيته دار الكتب المصرية) والذي أهدى مكتبة الجمعية عدد كبير من الكتب الجغرافية والتاريخية الهامة.

وأيضاً محمود باشا الفلكي والذي رأس الجمعية الجغرافية 6 سنوات وأهداها مجموعة قيّمة من الكتب هذا بالإضافة إلى إهداءات عدد كبير من أفراد الأسرة المالكة وخاصة إهدائاتهم للمتحف الإثنوغرافي وكذلك إهداءات ضباط الجيش المصري سواء كانوا مصريين أو أجانب من كتب وتحف وخرائط أثرت الجمعية الجغرافية. وجدير بالذكر أن الأسرة العلوية الحاكمة لمصر كان لها الفضل في إنشاء الجمعية الجغرافية علي يد الخديوي اسماعيل, وأوقف محمد راتب باشا  عام 1931 نحو 600 فدان من أجود الأراضي الزراعية في مركز بسيون بمحافظة الغربية وقفا خيرياً لصالح الجمعية  الجغرافية وهو المورد المالي الرئيسي للجمعية, وتم إهداء الجمعية معظم مقتناتها خلال الحكم العلوي لمصر من الحكام والأمراء وقادة الجيش والباشوات والرحالة والمكتشفين للقارة الافريقية وحوض النيل وغيرهم.

وبعد ثورة يوليو 1952 وسقوط الحكم الملكي في مصر تناوب على رئاسة الجمعية أربعة من رواد أساتذة الجغرافيا في مصر (الأستاذ/ مصطفى بك عامر – الأستاذ الدكتور/ سليمان  احمد حزين - الأستاذ الدكتور/ محمد صفي الدين أبو العز – الأستاذ الدكتور/ السيد السيد الحسيني ابراهيم) وقد حرصوا على تعظيم إمكانات الجمعية والنهوض بها من خلال توسيع أنشطتها العلمية والبحثية.

وقد اجتمع الرئيس محمد نجيب بعد ثورة يوليو في الجمعية الجغرافية المصرية بعدد من ضباط الثورة وكبار رجال الدولة في ذلك الوقت وكذلك العديد من الجغرافيين، وقد تحدث عن دور الجمعية الجغرافية وأهميتها بالنسبة للدراسات والبحوث الجغرافية.

وفي عام 1975 تم إلقاء كلمة بالنيابة عن الرئيس محمد أنور السادات في الاحتفال بالعيد المئوي للجمعية الجغرافية وضح فيها أهمية الجمعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.


نشأة الجمعية الجغرافية المصرية


أنشئت الجمعية الجغرافية الخديوية بناءا علي  مرسوم للخديوي إسماعيل صدر في 19 مايو 1875 , وعهد إلي  عالم النبات  الألماني  والرحالة المشهور جورج شفاينفورث رئاسة الجمعية , ووضع نظامها الأساسي  . وتغير اسم الجمعية مع التغيرات السياسية , إلي الجمعية الجغرافية السلطانية ( في عهد السلطان حسين عام 1917 ) , ثم الجمعية الجغرافية الملكية المصرية ( 1922) ,, وأخيرا الجمعية الجغرافية المصرية (1952) بعد التحول للنظام الجمهوري.

تاريخيا ,  تعد الجمعية الجغرافية الخديوية  تاسع جمعية جغرافية على مستوى العالم ، وأول جمعية جغرافية خارج أوروبا والأمريكتين . و كانت أول جمعية جغرافية تأسست في العالم في باريس عام 1821 م.  تلتها الجمعية الجغرافية الألمانية في برلين عام 1828 ، ثم الجمعية الجغرافية الفلكية في لندن في عام 1830 والجمعية الجغرافية
المكسيكية عام 1833 ، وجمعية فرانكفورت عام 1836 ، والجمية الجغرافية الروسية في عام 1845 ، والجمعية الجغرافية الأمريكية عام 1851 ، والجمعية الجغرافية البرازيلية عام 1863، ثم الجمعية الجغرافية الخديوية بالقاهرة في عام 1875.

تنظم الجمعية الجغرافية عدد من المحاضرات كل عام للقضايا الجغرافية الهامة ، وطبعت هذه المحاضرات من عام 1956 حتى توقفت طباعتها في عام 1995 . وتشهد الجمعية موسما ثقافيا كل عام يضم عددا من المحاضرات, واستمر هذا الموسم الثقافي حتي يناير 2011. وتوقف  لأسباب أمنية لوقوع الجمعية في قلب أحداث ثورة يناير غير بعيدة عن ميدان التحرير, ومع استقرار الأوضاع الأمنية سيعود مجددا  الموسم الثقافي في القادم إن شاء الله.


أهم الشخصيات التي تناوبت على عضوية الجمعية وعضوية مجلس إداراتها
• سعد باشا زغلول
• أحمد لطفي السيد
• عبد الخالق باشا ثروت رئيس وزراء مصر
• محمد طلعت حرب
• شهادة عضوية الجمعية الجغرافية السلطانية لسعد باشا زغلول في 13 يونية سنة 1917
• نوبار باشا رئيس وزراء مصر
• ويليام ويلكوكس نائب رئيس الجمعية
• أدولف قطاوي الأمين العام للجمعية الجغرافية
• جاستون جونديه Gaston Jondet
• الأمير حيدر فاضل باشا بن مصطفى باشا فاضل شقيق الخديوي إسماعيل .
• لوزاك
• علوي باشا يكن
• عدلي يكن باشا
• منصورشكورباشا " وقد أهدى الجمعية صورة بالألوان الزيتية بالحجم الطبيعي للخديوي إسماعيل ".
• إمين يحيي باشا
• إسماعيل باشا الفلكي
• الكولونيل محمد مختار باشا
• كارل بياجيا عضو مجلس إدارة
• جيسي باشا
• ستانلي
• ريتشارد بيرتون
• يونكر
• مارييت باشا
• بوردي باشا


الجهود الكشفية للقارة الإفريقية
في عام 1788م أنشأ فريق من العلماء البريطانيين الجمعية الإفريقية، وذلك رغبة منهم في تطوير الاكتشافات الجغرافية للقارة. وقاد المكتشف البريطاني مونجو بارك تلك الجمعية وكانت للحكومة البريطانية بعثة استكشافية على مجرى نهر النيجر في المدة من عام 1795م إلى 1806م.
وصلت الكشوف الجغرافية الأوروبية أقصى مداها خلال القرن التاسع عشر.
ويعد ديفيد لفينجستون المنصر الأسكتلندي أشهر مكتشف أوروبي لقارة إفريقيا على الإطلاق، . ، وقطع ستانلي في المدة من 1874م- 1877م، أكثر من 9700كم عبر القارة. وقد تتبع خلال هذه الرحلة نهر الكونغو من إفريقيا الوسطى حتى مصبه على الساحل الغربي.


مشاهير المكتشفين لقارة إفريقيا
• بروس، جيمس أسكتلندي  أعاد اكتشاف منبع النيل الأزرق 1770 م .
• لفينجستون، ديفيد أسكتلندي تتبع المجرى الأعلى لنهر الزمبيزي ووصل إلى شلالات فكتوريا وبحيرة نجامي1849-1873
• بيرتون، السير ريتشارد فرانسيس إنجليزي اكتشف بلاد الغرب وشرقي إفريقيا ووصل بحيرة تنجانيقا1853-1858
• سبيك  Speke وجرانت Grant إنجليز ( 1857 ـ 1862 ) إلى الجهات الإستوائية .
• صمويل بيكر Baker  إنجليزي ( 1861 ـ 1864 ) إلى أعالي النيل الأزرق والأبيض .
• دكتور رولفس  Dr. Rohlfs ألماني ( 1865 ) قام برحلة إلى شمال وغرب القارة
• ستانلي Stanley  إنجليزي ( 1869 ـ 1877 ) إلى شرق ووسط القارة .
• دكتور جورج شفاينفورث ألماني ( 1869 ـ 1871 ) قام برحلة إلى بحر الغزال .
• أمين باشا ألماني اكتشف شرقي إفريقيا الوسطى 1878-1892.


مقر الجمعية

• كان أول موقع أُختير لكي يصبح مقراً للجمعية ( 1875 ـ 1878 ) كان عبارة عن قاعة في بيت محمد بك الدفتردار(كبير الإدارة المالية) وهو زوج الأميرة زينب هانم إبنة محمد علي باشا الكبير. وكان أحد الرحالة الذين جابوا الأقطار الإفريقية.. واستطاع رسم خريطة لكردفان على قطعة قماش من الكتان. وتميزت هذه الخريطة بالدقة الشديدة مما جعل الجمعية الجغرافية بباريس تنتخبه عضوًا بها.........................    

• إنتقلت الجمعية إلى مقر جديد ( 1878 ـ 1895 ) حلت فيه محل المحكمة المختلطة القديمة وما زالت أطلاله باقية حتى اليوم في آخر حارة العسيلي فيما بين ميدان الخازندار وشارع الجيش الحاليين .

• إنتقلت الجمعية بعد ذلك إلى مقر آخر ( 1895 ـ 1922 ) كان يقع عند ناصية شارع قصر العيني وشارع مجلس الشعب الحاليين ، وقد تم هدم هذا المبنى ليحل محله المبنى الملحق بمجلس الشعب .

• إنتقلت الجمعية للمرة الرابعة في سنة 1922 إلى مبنى أثري قديم يقع داخل سور عدد من الأبنية السياسية والحكومية داخل حرم مجلسي الشعب والشورى .

والمبنى الحالي أنشأه الخديوي إسماعيل في سنة 1865 ليكون مدرسة لتعليم بنات الخديوي وقد شغلته وكالة حكومة السودان في العقديين الأولين من القرن العشرين . ثم أصبح مقراً للجمعية الجغرافية في سنة 1922 وقد تم تمهيد

المبنى حتى تم إفتتاحه في عام 1925 ميلادية في عهد رئيسها المسيو فوكار لُيحتفل فيه بمناسبتين:
• العيد الخمسين لإنشاء الجمعية الجغرافية .
• إفتتاح المؤتمر الجغرافي الدولي الثاني عشر.
افتتحه الملك فؤاد يوم الخميس 2 أبريل سنة 1925 ميلادية في دار الأوبرا القديمة التي أنشأها الخديوي إسماعيل ، وقد سجل الوفود أسماءهم في سجل خاص بمقر الجمعية .


مبني الجمعية
ومساحة المبنى 1440 متر مربع , ويتكون المبنى من جناحين وطابقين ، وبكل جناح منهما حجرات وصالات ، وفيما بين الجناحين بهو تم إعداده على هيئة قاعة محاضرات ، وطوله 35 متراً وعرضه 24 متراً وإرتفاعه 10.5 متر وسقفه محمول على 12 عمود من الحديد المصمت صنعت في باريس ، إرتفاع العمود 6 أمتار .


مكونات المبنى  يتكون المبنى من طابقين

مكونات الطابق الأول :
• أربع قاعات كبيرة للمتاحف ( قاعة القاهرة عادات وتقاليد ـ قاعة القاهرة حرف وصناعات ـ قاعة أفريقيا ـ قاعة قناة السويس ) .
• قاعة الخرائط و الأطالس ,  يتوسطها مائدة مستديرة لاجتماعات  مجلس إدارة الجمعية.
• قاعة الخرائط الإلكترونية وبها جزء من الكتب المهداه من الأمير محمد علي توفيق .
• وعدد من حجرات  المخازن (الخرائط , الكتب القديمة , ومخرن الدوريات , ومخزن قاعة أفريقيا , وحجرة مراقب الحسابات , ومخزن الأدوات الإستهلاكية ).

مكونات الطابق الثاني:
• ويشمل حجرات إدارية : حجرة رئيس مجلس الإدارة , حجرة السكرتير العام , حجرة نائب رئيس مجلس الإدارة  , حجرة مدير المكتبة .
• قاعة الأستاذ الدكتور سليمان حزين , وفيها عدد من الحاسبات , ويحيط بها  الدوريات  .
• قاعة المحاضرات الكبيرة وبها 436 كرسي من الكراسي القديمة الجميلة .
• قاعة الإطلاع بسعة 9 ترابيزات للإطلاع بإجمالي 72 كرسي .
• حجرة الإشتراكات وتسليم المطبوعات .
• مخزن الدوريات .


موارد الجمعية الجغرافية
في عام 1930 أوقف محمد راتب باشا الجركسي " سردار الجهادية المصرية " هو وزوجته إكليري هانم معتوقة الخديوي إسماعيل الإثنين معاً وقفاً خيرياً للجمعية الجغرافية الملكية عبارة عن 538 فدان زراعي في قرية كتامة الغابة بمركز بسيون بمحافظة الغربية .ومنذ ذلك الحين كانت تصرف الجمعية من ريع هذا الوقف على جميع أنشطتها ورواتب العاملين بها . ولكن في عام 2003 إستول مجموعة من المحتالين على هذا الوقف بزعم أنهم أحفاد راتب باشا , وبعد نزاع قضائي طويل صدر حكم قضائي بات ونهائي عام 2015 بأحقية الجمعية في هذا الوقف الخيري . (وقف الخيري لا يخضع للميراث). إلي جانب ذلك :
• عائد إيجار أرض الجمعية ( الوقف الخيري)
• إعانة غير مستمرة أو ثابتة من وزارة الأوقاف.
• إعانة أكاديمية البحث العلمي لمطبوعات الجمعية "المجلة ".
• إشتراكات الأعضاء السنوية.
• التصوير للمترددين على المكتبة والخرائط ورسوم زيارة المتاحف.
• بعض المنح والهبات.





جميع الحقوق محفوظة © الجمعية الجغرافية المصرية